أفرجت السلطات المصرية، اليوم الجمعة، عن الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي الذي يحاكم، منذ نحو ثلاث سنوات، على ذمة العديد من القضايا، بينها التحريض على القتل والعنف.
وأفادت مصادر مطلعة أن قرار الإفراج جاء وفق عفو رئاسي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطاح بمرسي مطلع تموز/ يوليو 2013 عقب مظاهرات حاشدة طالبت بعزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضحت المصادر أن قرار الإفراج يتضمن إبعاد مرسي عن البلاد، والسماح له بالسفر إلى دولة خليجية قامت بدور الوساطة لأجل هذا الإفراج الذي اعتبر مفاجئا للخبراء والمراقبين.
ولم تذكر المصادر اسم الدولة الخليجية، لكنها قالت إن تلك الدولة اشترطت على مرسي ألا يمارس أي نشاط سياسي، خلال إقامته.
وتوقع المصدر أن يصطحب مرسي معه أفراد عائلته.
وتولى مرسي منصب رئيس الجمهورية رسميا في 30 حزيران/ يونيو 2012 حتى تم عزله بعد عام، بالضبط، إثر مطالبات شعبية.
ولا بد من الإشارة إلى أن هذا الخبر مشكوك فيه، وتم إعداده من قبل “إرم نيوز” احتفاء بمناسبة سنوية يعرفها القارئ جيدا.